بحث عن:

06‏/01‏/2010

المقاطعة العربية للمنتجات الإسرائيلية = فشل مطلق

قال رئيس معهد التصدير الإسرائيلي دافيد أرتسي لموقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني أنه لا يعتقد أن على أرض الواقع يوجد شيء إسمه مقاطعة لإسرائيل، وربما هناك مقاطعة رسمية لكنها لا تؤثر على الواقع وأضاف: يوجد تصدير إسرائيلي إلى كل مكان باستثناء، ربما، دول عدوة يحظر على الإسرائيليين أيضا المتاجرة معها وهي إيران وسوريا ولبنان، لكن هناك تجارة إسرائيلية مع السعودية وتصدير نشط للغاية إلى العراق وهناك تجارة مع غالبية الدول العربية والإسلامية وتابع إن تأثير المطالبة السياسية بمقاطعة البضائع الإسرائيلية يأتي بنتائج معاكسة وأن تفكير رجل الأعمال يختلف عن تفكير السياسي بل ومعاكس، وكلما كانت المؤسسة السياسية معادية لإسرائيل أكثر تصبح إسرائيل مثيرة أكثر بنظر رجل الأعمال، وكل الكلام الأيديولوجي من جانب الطاغية السوري والقزم الإيراني لا تهمه. وأوضح أنه يتم بيع البضائع إلى السعودية والعراق بواسطة طرف ثالث، وفي المغرب أو اندونيسيا يشترون البضائع الإسرائيلية مباشرة لكنهم يزيلون كتابة Made In Israel وفي مصر يشترون من إسرائيليين لكن في أوروبا وفي الأردن يوجد مصانع كثيرة بملكية إسرائيلية ويكتبون على هذه البضائع Made In Jordan لكن الجميع يعلم انها صناعة إسرائيلية، بحسب قوله وتابع إن الأتراك يواصلون الشراء منا بهدوء لكن من دون إخفاء ذلك وأنا لا أعرف عن إلغاء أية صفقة، والتركي العلماني العادي يحب إسرائيل ولا يكترث بالأقوال السياسية، أما في السلطة الفلسطينية فإنها ليست قادرة على مواصلة الوجود ليوم واحد من دون بضائع إسرائيلية وعمليا كل الحديث عن الازدهار الاقتصادي الحاصل الآن في الضفة الغربية يستند إلى المتاجرة مع إسرائيل. وأضاف: أنا أسافر بجواز سفر إسرائيلي فقط فأنا إسرائيلي وهناك أماكن ينبغي إخفاء الهوية فيها لأسباب أمنية لكني لن أدخل أية دولة لا تقبل بجواز سفري. وخلص أرتسي إلى أن المقاطعة العربية هي فشل مطلق مثل جميع المقاطعات ضدنا، في الماضي لم تكن البضائع الإسرائيلية جذابة لكن بعد أن بدأنا ببيع بضائع متطورة وليس في مجال الصناعات الالكترونية الدقيقة فقط لم تعد السياسة تهم أحد

المصدر

وكالة الزرقاء نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق