بحث عن:

06‏/01‏/2010

ذكاء الرئيس السادات


كتب مشعل حمود الجريد في جريدة القبس الكويتية بتاريخ 6 - 1 - 2010 عن ذكاء الرئيس الراحل محمد أنور السادات قائلا
"عدل الرئيس المصري الراحل محمد انور السادات المادة الثانية من الدستور المصري في 22 مايو سنة 1980 وأصبحت «الاسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع».
جاء ذلك لكسب أصوات النواب الاسلاميين والشارع المصري لتعديل مادة اخرى وهي المادة 77، والتي أطلقت التعديلات وقتها مدة رئاسة الدولة دون تحديد لعدد فترات الترشيح.. باختصار.. يكون هو رئيسا دائما لمصر! وجاء الاستفتاء على المادتين في الوقت نفسه، وأنا شخصيا أحترم ذكاء الراحل الرئيس السادات. فأعطى نفسه صك البقاء كرئيس دائم وأعطى النواب ما يريدون، واستمرت الأمور بمصر المحروسة كما هي دون تغيير «والمصدر الرئيسي» لم تزد يومها من حلقات الشيخ الجليل المرحوم متولي الشعراوي بالتلفزيون دقيقة واحدة بالمقابل لم تنقص من هز.. الراقصة نجوى فؤاد ولا من براءة لبسها هزة.. واحدة!"

---
قبل حوالي 3 سنوات كتب القاضي والمؤرخ المصري طارق البشري ما يتشابه مع هذه المقولة حين كتب في موقع إسلام أون لاين
"أنا لا أجحد حقيقة أن الرئيس السادات إنما أراد بهذا النص أن يؤلف قلوب المصريين؛ ليتمكن من تعديل الدستور بما يتيح له الترشيح للرئاسة لأكثر من مدتين، ولكن هذا لا يعني أن مصدرية الشريعة الإسلامية كانت أمرا غير وارد ولا مهم،‏ بل إن محاولته استغلال هذا الهدف الشعبي العام لتحقيق مصلحة ذاتية له في أمر آخر إنما هو إقرار بأهمية هذا الهدف العام، وإلا لما كان سانحا له أن يؤلف به القلوب‏.‏"

---
وكذلك الوزير السابق د/ يحيى الجمل حين قال في حوار لجريدة الشروق
"نحن فى مصر لدينا نصوص دستور، «بعضها ممتاز والبعض الآخر شوهته التعديلات ... التعديل الأول تم أثناء حكم السادات فى المادة 77 الذى جعل مدد حكم الرئيس مطلقة وليس فترتين فقط. «ولكى يبلعوها للناس، أضافوا فقرة نفاق اجتماعى، الخاصة بالشريعة الإسلامية، وهى لا تعنى شيئا ولم تغير فى واقع الأمر شيئا». ثم تعديل فى 2005 وآخر فى 2007، «جميع التعديلات كانت للأسوأ». "

المصادر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق